عقوبات أوروبية على أقرباء للأسد ومواطنَيْن لبنانيَيْن.. بسبب الكبتاغون!

فرض الاتحاد الأوروبي اليوم عقوبات على أشخاص وجماعات بسبب ارتباطهم بما وصفه بعمليات “تهريب مخدرات واسعة النطاق” تنفذها الحكومة السورية، وشملت قائمة العقوبات شركة روسية أيضا، بحسب “رويترز”.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العقوبات تشمل وسيم الأسد وسامر الأسد، وهما من أقارب الرئيس السوري بشار الأسد، ومواطنَيْن لبنانيَيْن ونحو 12 آخرين للاشتباه في دورهم في تجارة حبوب الكبتاغون المخدرة المشتقة من مادة الأمفيتامين. وسبق أن فرض التكتل عقوبات على الرئيس الأسد.

وأضاف الاتحاد الأوروبي أن الحكومة السورية أصبحت “لاعبا مركزيا” في إنتاج وتجارة المواد المخدرة في مناطق بعيدة مثل أوروبا، مشيرا إلى أنها تسعى “لإثراء نفسها” حتى وإن كان ذلك سيؤدي لزعزعة استقرار المنطقة.

كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مضر الأسد، ابن عم الرئيس الأسد، دون أن يذكر السبب.

وشملت العقوبات أفرادا وشركات أمنية خاصة إلى جانب الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، شقيق الرئيس، بسبب انتهاكات حقوقية.

وقال الاتحاد الأوروبي “الميليشيات المدعومة من الحكومة تحاول التهرب من العقوبات بتغيير اسمها والسعي لجذب عقود دولية من خلال الادعاء بأنها شركات أمنية خاصة”.

وفرض التكتل عقوبات على شركة ستروي ترانس جاز وهي شركة هندسة وإنشاءات روسية تعمل في سوريا بسبب دعمها للحكومة السورية والاستفادة منها. وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على الشركة نفسها في 2014 بسبب صلاتها المزعومة بالحكومة الروسية.

VDL

مقالات ذات صلة