ملف الرئاسة يشتعل: قاسم: مرشّحنا الأوفر حظّاً… وجعجع يردّ: “روحوا انتخبوه”!

ملف الرئاسة يشتعل

هذا الملف الإنساني شغل اللبنانيين في الساعات القليلة الماضية، ولكنّه لم يحجب الأضواء عن الاستحقاق الرئاسي الذي تسبّب بسجالات سياسية أشعلها نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بتغريدة عبر تويتر، وصف فيها النائب ميشال معوّض، من دون أن يسمّيه، بمرشح الفراغ، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية بالمرشّح الجدّي.

وأضاف: “لنحسم خيارنا اليوم باختيار الأقرب إلى الفوز بالرئاسة”، داعياً لـ “عدم إضاعة الوقت سدىً بتحقيق النتيجة نفسها بعد طول انتظار”، وكأنّه واثق من وصول فرنجية الى سدّة الرئاسة، عاجلاً أم آجلاً.

ردود ناريّة

وردّاً على قاسم، قال رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في مقابلة عبر قناة “الجديد”، إنّ كلام قاسم دليل على عدم وجود انفراج قريب في ملف الاستحقاق الرئاسي، رافضاً معادلة حزب الله المبنية على مبدأ “إمّا مرشحه أو الفراغ”.

وتابع: “لا أكثرية لدينا لفرض رئيس لكن ذلك لا يعني أنه يجب التمديد لحكم الإعدام علينا، وإذا كان مرشّحهم الأوفر حظاً فليحضروا إلى المجلس ولينتخبوه”، مضيفاً أنّ المعارضة ستقوم بأيّ شيء للخروج من قاع جهنّم، و”إذا دعا الرئيس نبيه برّي لجلسة انتخاب رئيس، سنحضر، إلّا إذا كان مرشح “الممانعة” قادراً على الفوز”.

وكان النائب فادي كرم غرّد قائلاً: “يتمسّك الشيخ نعيم قاسم بمعادلته، إمّا لبنان رهينة لمفاهيمه وإمّا افراغه من ابنائه، وفي الحالتين دمار للبلاد، ونتمسّك نحن بمعادلتنا، إمّا استمرار لبنان رهينة محور الشيخ قاسم أي بمسار التخلّف، وإمّا التحرّر منه وعودة لبنان الى مساره التطوريّ، له بلده وقناعاته ولنا لبناننا وقناعاتنا”.

أمّا رئيس حركة التغيير إيلي محفوض فاستنكر “الأسلوب الاستعلائي في فرض تعيين رئيس للجمهورية اللبنانية”، معتبراً أنّ ذلك “يعيدنا الى أزمنة غازي كنعان ورستم غزالة حيث كان تعيين الرئيس ينطلق من عنجر أو البوريڤاج”.

نداء الوطن

مقالات ذات صلة