الحمام العسكري: مفتوح فقط أمام أصحاب الدولارات الفريش !

يبدو أن رواد «الحمام العسكري» من المدنيين باتوا على موعد سنوي مع إجراءات إدارية تمييزية. ففي مقابل رسم اشتراك للضباط يبلغ 10 دولارات فقط، قرّرت إدارة النادي العسكري رفع رسم الاشتراك السنوي للمدنيين إلى 400 دولار، مقارنة بثلاثة ملايين ليرة العام الماضي. القرار الجديد أثار حفيظة المشتركين المدنيين، وهم من أصحاب الاختصاصات كأساتذة الجامعات والأطباء والمهندسين والمحامين والصحافيين، ممن يُسمح لهم بدخول النادي منذ سنوات، مقابل اشتراك سنوي كان يبلغ قبل الأزمة أربعة أضعاف ما يدفعه العسكريون.

أساتذة جامعيون سألوا، في اتصال مع «الأخبار»، «لماذا لا يؤخذ قرار صريح بأن النادي مفتوح أمام أصحاب الدولارات الفريش فقط، وممنوع ارتياده على الأستاذ الجامعي الذي لا يتجاوز راتبه 200 دولار؟». أضف إلى ذلك أن إدارة النادي قررت حرمان المدنيين ممن يتجاوزون السبعين عاماً من ارتياده!

وكان المشتركون المدنيون في النادي العسكري قد أبدوا انزعاجهم، مطلع الصيف الماضي، من إجراءات اتخذتها الإدارة تضمّنت تمييزاً بحقّ غير العسكريين، كاستحداث ممرَّين إلى الكافيتريا، أحدهما للمدنيّين والثاني للعسكريّين كي لا يضطرّوا إلى الانتظار في الطابور. كما مُنع المدنيّون من اصطحاب أيّ من أقاربهم أو أصدقائهم، وحظر عليهم حصراً ارتياد البحر من نقطة معينة، وركن سياراتهم في المرأب.

الاخبار

مقالات ذات صلة