بكين وافقت على تقديم “أسلحة فتاكة” لروسيا.. وثائق سرية تكشف!
وافقت الصين على “تقديم أسلحة فتاكة” لروسيا في حربها في أوكرانيا بوقت سابق من هذا العام، وخططت لإخفاء المعدات العسكرية كأغراض مدنية، وفقاً للوثائق العسكرية الأميركية المسربة أخيراً.
وكشفت المعلومات المسربة أن جهاز المخابرات الخارجية الروسي أفاد بأن اللجنة العسكرية المركزية الصينية “وافقت على التزويد الإضافي” للأسلحة وأرادت إبقاءها سرية، بحسب “واشنطن بوست”.
جاءت هذه المعلومات في وثيقة استخباراتية أميركية تحت عنوان فرعي “بكين توافق على شحنات خفية للمساعدات الفتاكة لروسيا”.
وقدم التقرير الدليل الأكثر تفصيلاً حتى الآن، لما أدى إلى موجة من تحذيرات إدارة بايدن إلى بكين ابتداءً من أواخر فبراير.
“لا دليل”
بدوره، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية “لم نرَ دليلاً على أن الصين نقلت أسلحة أو قدمت مساعدة قاتلة لروسيا”.
وأضاف “لكننا ما زلنا قلقين ونستمر في المراقبة عن كثب”. ووافق مسؤول دفاعي كبير مع هذا التقييم.
كما تحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المعلومات حول الوثيقة شديدة السرية.
الصين تؤكد حيادها
وشجبت الصين، التي تصر على أنها محايدة بشأن الحرب في أوكرانيا، تلك التصريحات الأميركية وقالت إنها لن تقبل أبداً الإكراه أو “أصابع الاتهام الأميركية”.
لكن الوثيقة المسربة تلقي الضوء على علاقة روسيا العميقة بالصين، التي تعد الآن الصديق الخارجي الرئيسي لموسكو، حيث إن حرب الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا تترك روسيا معزولة بشكل متزايد.
وعلى الرغم من أن الرئيس الصيني شي جين بينغ بدا وكأنه يعزز علاقته مع بوتين خلال زيارة استمرت ثلاثة أيام لموسكو الشهر الماضي، إلا أن الصين أحجمت عن تأييد جهود الرئيس الروسي في أوكرانيا بشكل كامل، وبدلاً من ذلك وضعت نفسها كصانع سلام محتمل.
الحرة