ما هي مؤشرات التعب والإرهاق النفسي في العمل؟
أوضح باحثون من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا، أنهم استخدموا بيانات جديدة وتعلما آليا لوضع نموذج جديد لاكتشاف مستويات الإجهاد في العمل، بناءً على شخصية الموظف أو طريقة كتابته أو حتى استخدامه لفأرة الكمبيوتر.
ما أشكال الإجهاد في مكان العمل؟
الشعور بإرهاق وأنت جالس في مكتبك.
ألم في الظهر أو الفكين أو الرقبة.
قد ترى شاشة جهازك الحاسوبي غير واضحة.
الشعور بأن فأرة الكمبيوتر ثقيلة جدا بالرغم من صغرها.
هذه جميعها أعراض يمكن أن تؤدي إلى إجهاد عام، أو انخفاض في إنتاجية العمل، وزيادة في الأخطاء حتى في أبسط المهام.
كيف تمت الدراسة؟
علماء قالوا إن طريقة الكتابة على لوحة المفاتيح وتحريك فأرة الكمبيوتر، من المؤشرات على مدى شعور الفرد بالتوتر في بيئة العمل.
المؤشر الأكثر دقة هو معدل ضربات القلب.
راقب الباحثون في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا، 90 مشاركا كانوا يؤدون مهاما مكتبية قريبة من الواقع، مثل تخطيط المواعيد أو تسجيل البيانات وتحليلها.
الباحثون سجلوا طريقة تعامل الموظفين مع بعضهم البعض، وطريقة استخدامهم للمواد الخاصة بهم في المكتب، مع قياس معدل ضربات القلب.
تمت مقاطعة نصف المجموعة الثانية بشكل متكرر برسائل الدردشة.
خلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين شعروا بالإجهاد كانوا يحركون فأرة الكمبيوتر أو ينقرون على لوحة المفاتيح بشكل مختلف عن الأشخاص الذين كانوا مرتاحين تماما خلال التجربة.
ماذا يقول خبراء؟
الخبيرة في الموارد البشرية، رنا الكيلاني، قالت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
حركة الموظف تعكس ما إذا متوترا، وهناك مؤشرات واضحة على ذلك مثل التعرق وكثرة الحركة وزيادة ضربات القلب، وكلها أمور مرتبطة بالإجهاد.
رد فعل الجسد من تشنج العضلات وغيرها من الإعراض، بمثابة جرس إنذار ليخبر الجسد صاحبه أنه في حالة توتر عالية ولا بد من إحداث تغيير ليريح نفسه قليلا.
ينبغي على إدارات الشركات أن تكون على وعي بهذه المشكلات، لتوفر بيئة عمل محفزة للشخص، خاصة فيما يتعلق بالإضاءة والتهوية وتقليل الضوضاء.
سكاي نيوز