نتنياهو: لن نسمح بإقامة بنية تحتية إرهابية لحركة حماس في لبنان
تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الإثنين، “إعادة الهدوء والأمن” إلى الدولة العبرية عبر العمل “على كل الجبهات”.
والخميس، أُطلق نحو 30 صاروخاً من لبنان باتجاه إسرائيل، في قصف اتّهمت الدولة العبرية مجموعات فلسطينية بالوقوف خلفه.
وقال نتنياهو في خطاب مساء الإثنين: “لن نسمح لحركة حماس الإرهابية بأن ترسّخ وجودها في لبنان”، مؤكداً “العمل على جميع الجبهات”.
وأعلن نتانياهو أيضاً في خطابه تراجعه عن قراره إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، بعد أن أقاله في آذار/مارس إثر خلافات سياسية.
وقال: “كانت هناك خلافات بيننا، حتى خلافات صعبة حول أمور معينة، ولكن قرّرت ترك هذه الخلافات وراءنا”.
وأضاف: “غالانت سيبقى في منصبه وسنواصل العمل سوياً من أجل أمن مواطني إسرائيل“.
كما هاجم نتنياهو المعارضة الإسرائيلية، والمظاهرات ضد إضعاف جهاز القضاء، قائلاً إن “الحكومة السابقة وقعت اتفاقاً مع حزب الله، سلّمت بموجبه أراضي الدولة واحتياطيات الغاز للعدو، من دون الحصول على أي شيء”.
وفي الصدد ذاته أضاف نتنياهو: “وعدتنا (الحكومة السابقة) بأن اتفاقية الشراء هذه، ستؤخّر المواجهة مع التنظيم الإرهابي، وحدث العكس تماماً”.
وفي العام 2022، وقع الرئيس اللبناني حينها ميشال عون ورئيس الحكومة الإسرائيلية آنذاك يائير لبيد، نص اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وتم تسليمه لاحقاً من قبل وفدي الجانبين، وبشكل منفصل إلى الوسيط الأميركي، وممثل عن الأمم المتحدة في بلدة الناقورة الحدودية.
وزعم نتنياهو أن “الحرس القومي، لن يكون خاضعاً” لوزير الأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير؛ علما بأن “الحرس القومي” كان ضمن ما اتُّفق على إقامته في إطار صفقة مع نتنياهو، ومن المفترض أن يتكون من قوات نظامية لديها صلاحيات تنفيذ اعتقالات ومحاربة “الإرهاب”، وهو مصطلح فضفاض جداً في إسرائيل ويمكن أن يشمل ناشطين سياسيين.