بسبب “كلب مشوه”.. مجلة فوغ تتعرض لانتقادات عنيفة!
تعرضت مجلة “فوغ” لانتقادات شديدة من جمعيات حماية الحيوانات، بسبب تصوير عرض أزياء، يظهر فيه كلب من نوع دوبرمان، إلى جانب عارضة الأزياء الروسية إيرينا شايك، وقد بدت أذناه تعرضتا للتشويه.
وفي الخبر الذي نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أشارت إلى أن الإعلان المصور في نيويورك، تضمن إجراء محظوراً في المملكة المتحدة، وهو قص أطراف أذني الكلاب من أجل أن تنمو بشكل مستقيم، ما دفع بجمعية رعاية الحيوانات “بيتا” إلى اتهام “فوغ” بأنها تروج لتشويه الحيوانات الأليفة.
“بيتا” تندد بالإعلان
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مسؤول في “بيتا” تنديده بتشجيع الناس على اقتناء الكلاب التي تعرضت لتشويه مؤلم لآذانها، وهو أصلاً أمر غير قانوني في بريطانيا، منذ العام 2006، إلا عند الضرورة الطبية.
وطلبت “بيتا” من القائمين على مجلة الموضة العالمية، المسارعة إلى معالجة هذا الخطأ من خلال الاعتذار، وإعلام القراء بأن قطع أجزاء من أذني الكلب أمر ليس مؤلماً فحسب، بل يسلب الحيوانات وسيلة حيوية للتعبير والتواصل.
وختم مؤكداً أن الكلاب ليست أداة للزينة، أو حتى إكسسوارات تستكمل بها الأزياء، بل هي مخلوقات حية تشعر بكينونتها وحياتها الخاصة، التي يمنع على البشر اختراقها، بل عليهم احترامها.
رد من مجلة “فوغ”
وعلى الفور، توجه متحدث باسم “فوغ البريطانية” بالشكر إلى جمعية “بيتا” على إثارة هذه القضية، مؤكداً أن هذا الأمر يقوم به المعنيون لحماية الحيوانات في جميع أنحاء العالم.
وذكر بأن جلسة التصوير جرت في مدينة نيويورك الأمريكية، حيث تعتبر هذه الممارسة قانونية 100%، ولم تقترف “فوغ” أي أمر يخالف القوانين المرعية الإجراء في المملكة المتحدة.
احتجاجات سابقة
وهي ليست المرة الأولى التي تتعارض فيها قرارات “فوغ” مع المدافعين عن حقوق الحيوان، حيث تسببت إعلانات سابقة للمجلة استخدمت فيها حيوانات مهددة بالانقراض بغضب شديد من القائمين على حماية حقوق الحيوانات.
ولفتت إلى أنه رغم كل النقد والحظر، سجلت جمعيات الدفاع عن حقوق الحيوان زيادة في الانتهاكات خلال السنوات الأخيرة، مع تقارير تشير إلى أن تشويه آذان الكلاب ارتفع بنسبة 243% بين 2015 و2021. وحسب الصحيفة البريطانية – أرجع خبراء هذا الاتجاه المثير للجدل تجاه الحيوانات، إلى مشاركة بعض المشاهير لصور كلابهم التي تم قطع أجزاء من آذانها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما على إنستغرام.
ae