هل يأتي الوافدون على وقع الصواريخ… هل يغيب “الصيف” عن لبنان؟
اقتربت فترة الأعياد وصيف لبنان. ومنذ بدء الأزمة تركّز الاعتماد على القطاع السياحي، الركن الأبرز الذي استند عليه الاقتصاد اللبناني. إلا أنّ أحداث الجنوب مقلقة للقطاع، فهل يأتي الوافدون على وقع الصواريخ؟ وفي حال تكرّر هذه الأحداث هل يغيب “الصيف” عن لبنان؟
يؤكّد نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر أنّ “أيّ عمل مخلٍّ بالأمن خصوصاً على الحدود اللبنانيّة مضرّ بالسياحة، ولكن في الوقت عينه ليست هذه المرّة الأولى التي تحصل فيها هكذا أحداث وقد تبيّن حتى الآن من خلال تصاريح الطرفين أنّ القضيّة من المتوقّع ألا تأخذ منحى تصعيدي”، لافتاً إلى أنّها ستؤثّر على السياح العرب والأجانب بالتأكيد.
ماذا عن الحجوزات إذاً خلال الفترة المقبلة؟
يقول الأشقر، لموقع mtv: “معظم القادمين خلال هذه الفترة هم لبنانيّون مغتربون أكثر من الأجانب، ولذلك الحجوزات في الفنادق ليست كثيفة إذ ان معظم هؤلاء بيوتهم موجودة ومفتوحة في لبنان. إلا أنّ من المؤكّد أن وجودهم سيفيد المطاعم والمقاهي والملاهي عبر ضخّ العملة الصعبة”. ويُضيف: “من سيملء الفنادق في بيروت هم السياح العراقيين والسوريين والأردنيين والمصريين لأنّهم يأتون إلى لبنان بأعداد كبيرة خصوصاً في فترة عيد الفطر”.
تُظهر الأسواق حتى الآن أنّ الحجوزات في العيد جيّدة ولكنّها ليست كثيفة، وفق الأشقر، ليبقى الوضع رهن التطورات. فهل تضرب الصواريخ صيف لبنان وقطاعه السياحي؟
لارا ابي رافع- MTV