ما هي الأطعمة التي يمكن الاعتماد عليها لمواجهة الحساسية؟
مع قدوم فصل الربيع، لدى انتشار لقاح الأزهار تكثر مسببات الحساسية من حولنا. أما النتيجة فتكون العطس والحريق في العينين وسيلان الأنف والحكاك وآلام حادة في الرأس. لضبط هذه الأعراض أفضل ما يمكن فعله هو الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. فجهاز المناعة مرتبط به بنسبة 70 في المئة منه ويمكن الاعتماد عليه للاستعداد بشكل أفضل لموسم الحساسية، بحسب passeportsante.
ما هي الأطعمة التي يمكن الاعتماد عليها لمواجهة الحساسية؟
– التفاح: التفاح غني بالفلافونويد لتقوية جهاز المناعة والحد من ردة الفعل الحساسية والـ quercetine يعتبر من مضادات الأكسدة الممتازة التي يمكن الاعتماد عليها. فمضادات الأكسدة بمختلف وظائفها تعتبر ضرورية للحفاظ على سلامة وظائف جهاز المناعة.
– الثوم: الكل يعلم أن الثوم يعتبر من الأغذية المثلى للصحة ويمكن الاعتماد عليه لتقوية جهاز المناعة. إذ يحتوي الثوم على مكونات مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات. يمكن لهذه المكونات تقوية جهاز المناعة عبر تعزيز إنتاج الكريات البيضاء والأنزيمات التي تساعد على التخلص من العوامل المسببة للأمراض. كما قد يكون للثوم دور كمضاد للالتهابات لضبط أعراض الحساسية الموسمية وتأمين الشعور بالارتياح. ومن الأعراض التي للثوم أثر إيجابي عليها الإحتقان.
– الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مكون أساسي يعتبر من مضادات الأكسدة التي تساعد على ضبط ردة فعل الحساسية. يُنصح بتناول فنجان من الشاي الأخضر يومياً ويمكن ملاحظة آثاره الإيجابية سريعاً في هذا الموسم.
– الزنجبيل: يحتوي على مكونات هي من مضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة ومضادات البكتيريا. هي قادرة على تقوية جهاز المناعة عبر الحد من ردة الفعل الالتهابية في الجسم. هذا، ويمكن أن يساعد الزنجبيل على تحسين أعراض الرشح والإنفلونزا وارتفاع الحرارة والاحتقان والألم. ويمكن الشعور بالتحسن والارتياح سريعاً لدى تناوله.
– الكركم: يساعد أيضاً على تقوية جهاز المناعة ويخفف من ردة فعل الحساسية. يحتوي على مكونات أساسية هي من مضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة. وأظهرت الدراسات أن الكركم يمكن أن يساعد على الحد من أعراض الحساسية مثل الاحتقان في الأنف.
وكالات