جنبلاط إلى الكويت: كفى محاولات لانتخاب معوض!

علمت «الأخبار» أن زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط للكويت ستتبعها زيارات إلى عدد من دول المنطقة، وأكدت مصادر مطلعة أن «الزيارة لا علاقة لها بالمستجدات بقدر ما ترتبط بعلاقة جنبلاط بالكويتيين والدعم الذي يتلقاه منهم».

ووصف جنبلاط، أمس، الاتفاق السعودي – الإيراني بـ«الحدث الكبير». وأمل في حديث إذاعي بأن «يترجم هذا التقارب بتسوية في لبنان، تفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية قبل حزيران»، وجدد ميله إلى انتخاب «رئيس توافقي له طابعه الاقتصادي». وأضاف: «لا يمكن لفريق أن يملي مرشح تحد على الآخر، وأُفضّل الرئيس التوافقي الذي يملك بعداً اقتصادياً». وعن لائحة المرشحين التي طرحها، أجاب: «طرحت ثلاثة أسماء هم العماد جوزيف عون وجهاد أزعور وصلاح حنين، وفي اللائحة التي طرحتها مع الرئيس نبيه برّي أضفت اسم المرشحة مي ريحاني»، مشدداً على «ضرورة الخروج إلى الدائرة الأوسع، فرئيس تيار المردة سليمان فرنجية لم يرشح نفسه أما النائب ميشال معوض فرشّح نفسه وحاولنا إحدى عشرة محاولة ولكن كفى محاولات».

من جهة أخرى، أشار جنبلاط إلى أن «التحقيقات في تفجير مرفأ بيروت جُمّدت نتيجة الخلاف اللّبناني الداخلي، وهناك دول لا تريد كشف الحقيقة». وسأل: «هل انفجار المرفأ كان نتيجة حريق صغير في مستودع للمفرقعات أم تم استهدافه بصاروخ؟»، معتبراً أن «هنا يقع اللغط الكبير». وأشار إلى أنه في حال «كان استهدافاً إسرائيلياً فالتحقيق سيُمنع، ومسؤول أمن المرفأ الذي يحمل الجنسية الأميركية هرّب وكأن المطلوب كان افتعال مشكل من أجل إخراجه من السجن وتهريبه»، معتبراً أن «الوصول إلى التحقيق الدولي ممنوع».علمت «الأخبار» أن زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط للكويت ستتبعها زيارات إلى عدد من دول المنطقة، وأكدت مصادر مطلعة أن «الزيارة لا علاقة لها بالمستجدات بقدر ما ترتبط بعلاقة جنبلاط بالكويتيين والدعم الذي يتلقاه منهم».

مقالات ذات صلة