ماذا تأكلون وتتفادون خلال الإسهال … اليكم التفاصيل!؟
إنّ الطعام هو آخر ما قد يخطر في بالكم عند التعرّض لاضطرابات مِعوية. لكنّ معرفة ماذا تأكلون وتتجنّبون في حالات الإسهال تساعدكم حتماً على التعافي بشكلٍ أسرع.
وفق «Cleveland Clinic»، يختفي الإسهال عادةً من تلقاء نفسه في غضون أيام قليلة. ولكن إذا استمرّت أعراضه لأكثر من أسبوع، أو ترافقت مع الحمّى أو الألم الشديد، لا بدّ من استشارة الطبيب فوراً لاستبعاد الأمراض الكامنة الأكثر خطورة مثل التهاب الأمعاء ومشكلات الغدّة الدرقية.
لحسن الحظّ، إنّ تعديل النظام الغذائي يساعد على الشعور بحالٍ أفضل وتحسين الهضم. وكشفت اختصاصية التغذية بيث وارين، من الولايات المتحدة مجموعة أطعمة يجب إضافتها إلى الأطباق للتغلّب تدريجاً على الإسهال:
– الموز
يحتوي الموز على كربوهيدرات سهلة الهضم لا تُلحق الضرر بالأمعاء. كما أنه غنيّ بالبوتاسيوم الذي غالباً ما تتمّ خسارته عند الإصابة بالإسهال.
– الأرزّ والخبز الأبيض
يساهم الأرزّ في جعل البراز أكثر صلابة. أمّا الخبز الأبيض، وبما أنه يخلو من الألياف، فمن السهل إذاً هضمه عند معاناة الإسهال.
– المرقة
يمكن للإسهال أن يؤدي سريعاً إلى الجفاف، لذا من المهمّ تعويض السوائل كلما أمكَن ذلك. إنّ شُرب المرقة يساعد على بلوغ هذا الهدف، كما يزوّد الجسم بمجموعة عناصر غذائية غير موجودة في المياه.
– البطاطا المهروسة
إنها غنيّة بإلكتروليت البوتاسيوم، وسهلة الهضم، ما يجعلها خياراً جيداً.
– اللبن
يحتوي اللبن على البروبيوتك التي تساعد على مدّ الأمعاء بالبكتيريا الجيّدة التي تخفّف الإسهال وتُعيد الأمعاء إلى مسارها الصحيح، لكن يجب الحرص على شراء النوع منخفض السكّر.
– الشعير
إنّ الشعير غنيّ بالألياف القابلة للذوبان، ما يساعد على تخفيف الإسهال.
– الدرّاق المعلّب
إنّ الدرّاق المعلّب طريّ، وقليل الألياف، وسهل الهضم، وبالتالي فهو خيار جيد عند معاناة الإسهال. يُفضّل اختيار المنتجات المعلّبة بالمياه أو عصير الفاكهة الطبيعي 100 في المئة، وتفادي تلك الغنيّة بالـ»Syrup». إشارة إلى أنه يمكن إضافة القرفة إلى شرائح الدرّاق المعلّبة لتعزيز النكهة، وأيضاً لخفض الالتهاب في الجهاز الهضمي.
وفي المقابل، دَعت وارين إلى تفادي المأكولات التالية إلى حين عودة الأمعاء إلى طبيعتها:
– المكسّرات والبذور
مثل اللوز، والجوز، وبذور الكتان، وبذور الشيا، وبذور الهمب… إنها مليئة بالألياف غير القابلة للذوبان والماغنيزيوم، ما يؤدي إلى استرخاء عضلات الأمعاء. ويساهم ذلك في عبور المكسّرات والبذور سريعاً عبر الجسم، وتفاقم الأعراض.
– السَلطة
تُعدّ السَلطة الطبق الأسوأ عند معاناة الإسهال لأنّ الخضار النيئة غنيّة بالألياف غير القابلة للذوبان، وقد تُهيّج بطانة الجهاز الهضمي. يُستحسن الانتقال إلى الخضار المطبوخة والطريّة مثل الجزر والسبانخ.
– القهوة
صحيحٌ أنّ القهوة ليست طعاماً، ولكن لا بدّ مِن ذكرها بما أنها تحفّز الجهاز الهضمي. فضلاً عن أنّ مادة الكافيين تزيد من إنتاج البول، وبالتزامن مع الإسهال، يمكن لهذا الأمر أن يُفاقم خطر الجفاف. يُنصح باستبدال القهوة بكوبٍ من الشاي الأخضر، أو شاي الزنجبيل، أو شاي النعناع، ما يساعد على تهدئة الأمعاء.
– البقوليات
تحتوي البقوليات مثل الفاصولياء، والعدس، والحمّص على نحو 15 غ من الألياف في كل كوب، وهو أمر غير محبّذ إطلاقاً عند معاناة الإسهال.
سينتيا عواد- الجمهورية