هل تُدَولر فاتورة المستشفيات… وماذا عن المواطن “شو بدّو يحمل ليحمل؟”
“المستشفيات على حافة الزوال”، هذا ما حذّرت منه نقابة المستشفيات الخاصة في اجتماعها الطارئ الأخير، مُعتبرةً أنّ الحلّ الوحيد لأزمتها دولرة الفاتورة، لا سيّما بعد الارتفاع الجنونيّ لدولار السوق السّوداء. فهل تحذو المستشفيات حذو السوبرماركت والمحروقات وسواها من القطاعات، فيصبح التّسعير فيها بالدّولار؟
في هذا السّياق، يكشف نقيب أصحاب المستشفيات الخاصّة سليمان هارون أنّ النقابة عقدت اجتماعاً مع وزير الصّحة في حكومة تصريف الأعمال فراس أبيض، اليوم، وقد وعدهم أنّه سيدرس موضوع دولرة فاتورة المستشفيات.
ويُشدّد، في حديث لموقع mtv، على ضرورة الدّولرة، فلا مفرَّ من هذا الموضوع، لأنّ مختلف المستلزمات الطّبيّة والمأكولات والمازوت، تُدفع بالدّولار، لذا، فإنّ وصول الدّولرة الى فاتورة المستشفيات “شرّ لا بدّ منه”.
ويُؤكّد هارون أنّ “من الطّبيعي أن تتأثّر المستشفيات بقرار رفع الدّولار الجمركيّ إلى 45 ألف ليرة”.
إذاً، يبدو أنّنا قاب قوسين أو أدنى من دولرة فاتورة المستشفيات، ووحده المواطن اللبنانيّ من يدفع ثمن الأزمة، و”شو بدّو يحمل ليحمل؟”.
رينه أبي نادر- MTV