باسيل يدعي على رئيس التحرير العام لـ«الديار» شارل ايوب… والاخير يرد بعنف”سنواجه”!

تقدم رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، امس الاثنين، عبر وكيله القانوني ماجد بويز، بادعاء ضد رئيس التحرير العام لصحيفة «الديار» الزميل شارل أيوب، بجرم «القدح والذم والتحقير».

والديار ترد على باسيل بالتفصيل عبر صفحتها :

“ان يقدم الوزير جبران باسيل دعوى ضد الزميل شارل ايوب رئيس التحرير العام لجريدة الديار، فهذا الانسان لا يعرف ان مئات الالاف من اللبنانيين يتحدثون عنه بالقدح والذم.

ثم من الذي قال عن دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري انه «بلطجي»، ثم من شكك في صدقية سيد المقاومة السيد حسن نصرالله حفظه الله، والمعروف بالعبارة الشهيرة التي اطلقها سيد المقاومة الوعد الصادق، حتى ان العدو الاسرائيلي يعترف لسماحة السيد بأن ما يقوله صادق.

الم يتهم جبران باسيل حاكم المصرف المركزي رياض سلامة صاحب الكف النظيف وصاحب الضمير الوطني بأنه رمز الفساد، وجمع مستشارين ماليين لتبيان خطأ واحد على الحاكم رياض سلامه فلم يستطع، لان سلامة تصرف بوطنية وبكف نظيف وبضمير وطني طوال 26 سنة، ورياض سلامة يساوي مليون شخص مثل جبران باسيل.

كل المحاولات بالتفتيش الجزائي وكل المحاولات التي قامت بها غادة عون وكل المحاولات التي يقومون بها عبر قضاة اجانب، لم تؤد الى اي نتيجة سلبية على الحاكم رياض سلامة، لان رأسماله هو ضميره الوطني ونظافة كفه والتزام القوانين اللبنانية، وفق الدستور ووفق القوانين النافذة المفعول.

ثم من قال عن الوزير فرنجية المرشح لرئاسة الجمهورية، نريد ان نأتي برئيس للجمهورية على قدر وهيبة؟

ثم من استأجر بواخر بملياري دولار دون مناقصة؟ والشاهد الكبير عليه رئيس دائرة المناقصة في الدولة اللبنانية السيد جان علية، وهو الذي كان قريبا من العونيين والتيار الوطني الحر.

وامثلة كثيرة عن القدح والذم صدرا عن الوزير جبران باسيل. ولانه كان صهر العهد، تجنب كثيرون اقامة دعوى قدح وذم ضد الوزير باسيل.

نحن كتبنا ان الوزير باسيل فاسد، والدليل على ذلك انه سافر الى نيجيريا، وحصل معه حادث سير، وقبض اموالا من الملياردير جيلبير شاغوري.

ثم اننا نعرف تماما انه قبض اموالا من الرئيس عصام فارس، مستغلا نفوذه كوزير وقربه من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على اساس انه صهره.

ثم قام بتلزيم صيانة الكهرباء لحليفه الانتخابي نزار يونس قبل ان يختلف معه.

الوزير باسيل ظاهرة في الكذب، ولقد اكتشف على كل حال معظم اللبنانيين انه فاسد ويكذب الى اقصى حد.

ثم ان القضاء اللبناني لماذا يستدعي شارل ايوب، وقانون الصحافة يقول باستدعاء المدير المسؤول لصحيفة الديار قبل استدعاء الزميل شارل ايوب، الا اذا كان المقال موقعا من شارل ايوب شخصيا.

وعلى كل، شارل ايوب سيواجه، ولا يخاف من دعوى قضائية، ولا يخاف من العدالة، بل يطلب العدالة.

الديار

مقالات ذات صلة