ما جديد التحقيقات في ملف انفجار المرفأ؟

انتهت جلسة استجواب اللواء عباس ابراهيم امام القاضي طارق البيطار ولم يتخذ اي اجراء بحقه وقرر البيطار تركه رهن التحقيق.

وقال ابراهيم مغادرا قصر العدل: “حضرت للتأكيد على أن تقديم دعوى مخاصمة في وجه القاضي البيطار لا يهدف الى عرقلة التحقيقات ولتسليط الضوء على المخالفات التي ارتكبها المحقق العدلي”.

وكان قد وصل اللواء عباس ابراهيم إلى قصر العدل في بيروت عند الساعة التاسعة من صباح اليوم الجمعة، ودخل إلى مكتب القاضي طارق البيطار لحضور جلسة استجوابه في قضية انفجار المرفأ.

كما وتقدّم اللواء ابراهيم بدعوى مخاصمة استناداً إلى المادّة ٧٤١ التي تجيز مداعاة الدولة بشأن المسؤولية الناجمة عن أعمال قضاة العدليين.

وتُشير معلومات mtv إلى أن طارق البيطار قرّر عدم القبول بدعوى المخاصمة.

كما أكدت مصادر مقرّبة من اللواء ابراهيم لـmtv ان جلسة الاستماع كانت هادئة وسلسة إنما دقيقة واستمرت لأكثر من ساعتين وهو غادر قصر العدل من دون أخذ أيّ إجراء بحقّه.

صدر عن الوكلاء القانونيين للواء عباس ابراهيم، المحامون: سامر حسن الحاج وأحمد شوقي المستراح وقاسم محمد كريم، البيان الآتي :

“حضر اللواء عباس ابراهيم بتاريخ 2025/4/11 الجلسة المخصصة لإستجوابه من قبل حضرة المحقق العدلي في قضية إنفجار مرفأ بيروت، وذلك على الرغم من تقدمه مسبقا بدعوى مداعاة الدولة بشأن المسؤولية الناجمة عن أعمال القضاة العدليين أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز، وأبرز بداية إفادة بتقدمه بالدعوى المذكورة كما وصرح بتمسكه بالحصانة الادارية المنصوص عنها بموجب المادة / 61 من قانون الموظفين رقم 1959/112، ومن ثم أبلغ حضرة المحقق العدلي عن عدم ممانعته السير في الإستجواب على الرغم من وجوب توقفه عن متابعة أي إجراء يتعلق به، كون الاخير أصدر قرارا إعتبر نفسه بموجبه غير خاضع لقواعد وأصول الرد والتنحي والمداعاة ولسائر الإجراءات المماثلة المنصوص عنها قانونا،
وهنا نؤكد، أن حضور اللواء عباس إبراهيم يأتي تأكيدا منه على إنه تحت سقف القانون والقضاء واحتراما منه لعوائل الشهداء والضحايا، وكي لا يفسر عرقلة لسير العدالة وتوثقا من براءته.

ونختم البيان مع التمني ان يسير التحقيق وفقا للأصول القانونية وإحقاقا للحق والعدالة وإظهارا للحقيقة”.

صليبا: كما حضر في الواحدة من بعد الظهر اللواء طوني صليبا الى جلسة التحقيق في قضية انفجار المرفأ، حيث استمع إليه القاضي البيطار.

مقالات ذات صلة