لبنان يترقّب إذناً إيرانياً لنقل العالقين عبر «طيران الشرق الأوسط»

تترقّب السلطات اللبنانية موافقة الجهات المختصة في مطار طهران الدولي لمنح الإذن بالهبوط لرحلات شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقلة الجوية اللبنانية، بهدف إيجاد حلّ لأزمة اللبنانيين العالقين في مطار طهران.
وفيما تتواصل الاحتجاجات، أكدت وزارة الأشغال العامة والنقل، في بيان، «استمرار الجهود المكثفة لمتابعة أوضاع المواطنين اللبنانيين العالقين في طهران»، مشيرة إلى أن «العمل جارٍ على مدار الساعة لتسهيل حركتهم من وإلى لبنان».
وأوضحت الوزارة، عبر بيان أصدره مكتبها الإعلامي، أن «الوزارة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، تبذل كل المساعي اللازمة لتأمين الرحلات الجوية ونقل المواطنين الراغبين في السفر إلى طهران أو العودة منها».
وقالت إن «سلطات الطيران المدني في لبنان تترقب موافقة الجهات المختصة في مطار طهران الدولي لمنح الإذن بالهبوط لرحلات شركة طيران الشرق الأوسط، التي تعتزم تسيير 3 رحلات إلى طهران».
وأشارت إلى أن رحلات شركة طيران الشرق الأوسط، التي كانت مقررة الجمعة، «لم تحصل على أذونات الهبوط في مطار طهران، مما أدى إلى تأجيلها».
وأكدت الوزارة التزامها «مواصلة التنسيق مع السلطات المختصة لضمان سلامة المسافرين وتيسير عودتهم في أسرع وقت»، مشددة على «حرصها على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمعالجة هذا الملف بأقصى سرعة».
وكانت الاحتجاجات قد تجددت ليل الجمعة على طريق المطار، استكمالاً لاحتجاجات مماثلة نفذها مناصرون لـ«حزب الله» ليل الخميس، استنكاراً لمنع طائرة مدنية إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، على خلفية تحذيرات إسرائيلية من نقل الأموال لـ«حزب الله»، مما أدى إلى توقف الرحلات، وصدور مناشدات في أوساط مسافرين لبنانيين علقوا في مطار طهران.