خاص: قبل “الفالنتياين” بأيام: ما حال العشّاق… والورود الحمراء؟

قبل “الفالنتياين” بأيام.. نسأل وداد عن حال العشّاق
الحب لا يزال كما هو لكن الأحوال تبدّلت كثيراً
وتبقى قيمة الورد أكبر من سعره مهما ارتفع

عشية “عيد الحُب”، وفي ظل الأوضاع التي لا تبشّر إلا بـ”التشاؤل”، فلا هي إيجابية ولا هي سوداوية قاتمة، والناس يعيشون حالة من الضياع وضرورة المحافظة على القرش الذي يحصّلونه بـ”طلوع الروح”، أسئلة كثيرة تدور في البال..

موقعنا Checklebanon التقى السيدة وداد صاحبة محل الورد Gypsophil التي كانت لها لمساتها الإبداعية الراقية في جمالية وتنسيق أزهار حفل Queen of Fitness، الذي استضافه فندق فينيسيا قبل أيام، فمن تعمل مع الورد تأخذ من ورحه كل ألوان الفن والرقي والإبداع، فقدّمت ما وعدت به للحفل من لمسات لاقت إعجاب كل الحضور وسألوا عن المنسقين!!

سافرنا مع السيدة الفنانة وداد على بساط الورد، في رحلة حالمة عاشقة تستبق اللون الأحمر الذي بدأ يغزو واجهات المحال والطرقات، فهل يلّون القلوب الهائمة؟

*كيف اختلف عيد الحب في لبنان؟ وهل استعاد هذا العام بعضاً من الأمل؟!
– إذا عدنا سنوات إلى الوراء، كان “عيد الحب” أجمل والتحضير له أروع، حتى الأصدقاء كانوا “يتهادون” بهذا اليوم المميز، أما هذا العام َ وفي ظل الأوضاع، حتى اليوم نمر بحالة من الركود، ولا تبدو هناك بوادر مميزة، بينما كان في الماضي نبدأ بتلقي الأسئلة والاستفسارات عن ترتيباتنا ليوم 14 شباط منذ مطلع الشهر.

*هل اختلف أسلوب الحب في لبنان؟ وهل ما زالت لباقة الورد رمزيتها عند العشّاق؟
– المُغرم والمؤمن بالحب يحتفظ بهدية الورد، لأنّها أسمى تعبير عاطفي، والشابات لا يعتبرن أن هديتهن تكتمل إلا بالورد، فالأنثى تعتبر الورد أساسياً في مختلف أحوالها سواء كانت حزينة أو سعيدة أو مغرومة أو حتى لو ستُهدي نفسها، فتكتمل الهدية بحضور الورد.

*هل أصبح الحبُ للأغنياء فقط، أم لا يزال بإمكان العاشق البسيط ممارسة طقوسه الغرامية؟
– رغم ارتفاع أسعارها، لكن تبقى الوردة الأقل سعراً، رغم أنّها الأسمى، ومن لا يستطيع شراء الهدايا “غالية أو رخيصة”، فإنّه يلجأ إلى الورد ليكون أجمل الهدايا، ولو حتى وردة واحدة ستعني لمتلقيها الكثير الكثير، لذلك تبقى قيمة الورد أكبر من سعره مهما ارتفع.

*كيف يتنافس بائعو الورد؟ وهل يستغلون المناسبة لرفع الأسعار؟
– المنافسة أمر طبيعي، من خلال تقديم العروضات والنوعية الأفضل مع السعر الأنسب للزبون، وعلى سبيل المثال خلال “عيد الحب” في “بوتيكنا” نبيع 3 وردات بسعر اثنتين، كما نقدّم عروضات حول الإكسسوارات وإضافة الشوكولا، وكلمات حُب وبالون القلب الصغير الأحمر.

وللأسف هناك بعض المحلات التي تستغل المناسبة وترفع أسعارها، وهذا ليس شعاري أبداً بل مبدئي العملي “ربح قليل وبيع كثير”.

رئيسة التحرير: إيمان أبو نكد
مدير التحرير: مصطفى شريف

مقالات ذات صلة