خاص: حكايتنا مع ” بورصة التاكسي”… “الشاطر بشطارته”!

بين سائق التاكسي و”المواطن الزبون” حرب ضروس، تبدو المفاوضات فيها صعبة المنال بين سائق أراد ركوب موجة ارتفاع الأسعار من أجل “التشاطر” احيانا على الزبون، وبين مواطن لم تتحسن قدرته الشرائية، ومطلوب منه أن يدفع الثمن في أزمة مفتوحة لا نعلم متى نهايتها.

في أيام “الأبيض والأسود” اشتهر الفيلم المصري المعروف “تاكسي الغرام”، لكن في لبنان اليوم لا غرام بين السائق والمواطن، بل صراع يومي على تسعيرة عشوائية “الشاطر بشطارته”، مواقف نعيشها يومياً تزيد على أزمتنا ازمة.

بين المواطن والسائق تبقى المشكلة في الدولة الغائبة عن الوعي، والتي قرّرت أنْ تستقيل من كل شيء، فهي التي يتوجب عليها أنْ تنظّم وضع النقل العام والخاص.. وتعطي ما للسائق للسائق وما للمواطن للمواطن، وإلا فإنّ رحلة المعاناة ستستمر وسيبقى مشوار السيارة “كل واحد هو وشطارته” لا تسعيرة ولا مَنْ يُسعّرون، وقد تصدق السيدة فيروز بأغنيتها “هالسيارة مش عم تمشي”، فهي فعلاً لن “تمشي”  إذا ما استمرّت الأزمة “على عينك يا تاجر” ودون حل.

خاص: سائقو سيارات التاكسي في لبنان ظاهرة... مطاحشة وقلة أخلاق

المدن - التطبيقات الإلكترونية "تأكل" شركات التاكسي

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة