خاص: على ذمة الراوي: “مسلّة الأسد” عند السفارة الكويتية…بين نصرالله والمقاومة!!

تماهياً مع ما كشفه أمين سر “كتلة اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن عبر صفحته على “فايسبوك”، حول تحويل اسم “الطريق الممتد من المديرج – حمانا إلى بزبدين” من “جادّة حافظ الأسد” إلى “جادة الحرية”، يبدو أنه في لبنان، لن يعود هناك ما يرمز إلى “عهد الأسديين البائد” في سوريا.

ما نُمي إلى “راوينا”، أن الأمر سيمتد إلى الكثير من المواقع ذات الصلة بحكم حافظ وبشار الأسد من تماثيل أو أنصبة وحتى جادات وتقاطعات طرق.

و”على ذمة الراوي”، فإنّ بحثاً معمّقاً يدور في كواليس بلدية الغبيري، طُرح قبل أيام على قيادة حزب الله، لاستبدال اسم المسلّة الموجود عند دوّار السفارة الكويتية في بيروت، من “مسلّة الأسد” إلى “مسلة السيد حسن نصر الله”.

ورغم أنّ الأمر لم يُبت بعد على اعتبار أنّ للحزب وجهة نظر مع “سوريا الجديدة”، واعتبار قيادييها إرهابيين، إلا أنّ التوجّه قد يكون – وفقاً لـ”راوينا” – إلى إطلاق اسم “مسلة المقاومة” عوضاً عن “مسلّة السيد”، منعاً لأي التباس مع مقام الضريح الذي سيُدفن فيه الأمين العام السابق قريباً.

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة