“يا شيخ مرعب.. هل أنت مرعب أم مرعوب؟”

من "أرعب" الشيخ حسن مرعب؟

كتب المفتش العام المساعد لدار الفتوى – إمام وخطيب جامع “الإمام علي بن أبي طالب”، على حسابه الشخصيّ عبر منصّة “اكس”: “من هذه اللحظة قرّرت الابتعاد عن الكلام في السياسة داخلياً و خارجياً و حتى إشعار آخر… وسيقتصر نشري فقط على آيات من القرآن الكريم أو نشر تلاوتها فرج الله عنا وعن أهلنا في غزة وفلسطين ونصرنا على القوم الظالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل”.

يشار إلى أنّ الشيخ حسن مرعب، لطالما اشتهر بموافقه الداعمة لـ “حزب الله” وتسويق رواياته عبر حسابه الخاص، ولطالما دخل بسجالات حادّة مع عدد من الناشطين المعارضين لـ “الحزب”.

وبعد قراره الابتعاد عن الكلام في السياسة، سأله متابعون “من أرعبك؟، مستذكرين الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين حين سأله قبل يومين “يا شيخ مرعب. هل أنت مرعب أم مرعوب؟”.

وحينها ردّ عليه الشيخ حسن مرعب بالقول: “ممّن سأخاف وأرتعب!؟ وهل يخاف ويرتعب حفيد ابن الخطاب و حفيد علي الكرار قالع باب خيبر من حفيد ابن وِدّ !؟ إنما أنا مرعب ابن مرعب أصيل الجدين حفيد الحسين كنا وسنبقى مرعبين لمن قال الله تعالى فيهم : ﴿لا يُقاتِلونَكُم جَميعًا إِلّا في قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَو مِن وَراءِ جُدُرٍ بَأسُهُم بَينَهُم شَديدٌ تَحسَبُهُم جَميعًا وَقُلوبُهُم شَتّى ذلِكَ بِأَنَّهُم قَومٌ لا يَعقِلونَ﴾ [الحشر: ١٤]”.

مقالات ذات صلة