خاص: أوساط ديبلوماسية: العدو يعيش “حلاوة روح” مستعيداً مشهدية 2006 التدميرية!
في ظل ما يتواتر من تسريبات أحادية عن الجانب الإسرائيلي.. حول قرب انتهاء العدوان المتصاعد على لبنان.. ورغم أن الواقع الميداني سواء على الجبهة الجنوبية أو في مختلف المناطق اللبنانية لا يوحي أبداً بذلك.. نتيجة الإصرار الصهيوني الرسمي على تدمير البشر والحجر في آنٍ معاً..
فإنّ “أوساطاً ديبلوماسية” تخوّفت في دردشة مع موقعنا.. أنْ يكون لبنان في مواجهة “حلاوة الروح الإسرائيلية” الشبيهة بما جرى عام 2006.. حين بدأ العدو بتدمير كل المعالم والقصف دون وعي أو إحداثيات.. بل القتل والتدمير لمجرّد الإجرام على اعتبار أنّ بنك أهدافه قد انتهى و”لم يشف غليله” بعد!!
ما يؤكد هذا الواقع – وفقاً للأوساط الديبلوماسية – هو انتهاج العدو أسلوب ملاحقة كل منتم إلى “حزب الله” سواء عسكرياً أو سياسياً أو مالياً وحتى اجتماعياً.. لكنّ العدو للأسف من خلال هذه الملاحقات يتقصّد إحلال الموت على آمنين في منازلهم.. بذريعة “احتماء عنصر ميليشياوي بينهم”..
وأعطت الأوساط نماذج على كلامها من عملية اغتيال رئيس “وحدة التنسيق والارتباط” في حزب الله وفيق صفا.. مروراً بالمجزرة في أيطو.. وعشقوت الجبيلية.. وعكار وجون وصولاً إلى عرمون التي تُستهدف للمرة الأولى منذ بداية العدوان..
أمام هذا الواقع أصبح من الخطر تواجد أي مسؤول أو عنصر محازب ضمن بيئة سكنية.. وعليهم الابتعاد عن المدنيين قدر الإمكان.. لأنّ العدو الصهيوني بدأ الخطوات الأخيرة الدموية في استعادة لمشهدية العام 2006 قبل وقف الحرب.. فراح يقصف ويدمر ويهدم ويقتل ونحن اليوم نتابع نفس الوقائع مع اختلاف السنين واتساع رقعة الإجرام، حسب ما أكدت الأوساط آملة أن يؤخذ تحذيرها بعين الاعتبار!!
خاص Checklebanon