لا رئيس قبل وقف النار.. الحرب تعمق الفراغ الرئاسي في لبنان
وذكرت أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري لا يريد بأن يؤخذ عليه بأنه دعا إلى جلسة لانتخاب الرئيس خلال هذه الفترة التي قد تضرب الميثاقية الطائفية، أي عدم وجود العدد الكافي من النواب الشيعة”.
واستطردت: الميثاقية مطلوبة حسب أوساط بري حتى لا يتم جر الداخل إلى صراعات إضافية، لبنان بغنى عنها في الوقت الحالي، كما أن حزب الله أيضًا لا يريد بأن يستغل بعضهم الحرب الدائرة ليتم فرض رئيس قد لا يتوافق معه سياسيًّا في المرحلة المقبلة التي سيكون الحزب وسلاحه المحور السياسي الأول والأهم”.
وأشارت الباحثة إلى أن الأطراف اللبنانية المعارضة لحزب الله جمدت هي الأخرى الكلام عن الملف الرئاسي، بانتظار ما ستؤول إليه الأمور سياسيًّا على الصعيد الإقليمي بعد الموقف اللافت لقمة الرياض الأخيرة.
وأردفت: أطراف منها مرتبط سياسيًّا بسياسات هذه الدول، ولا يريدون فقدان هذه الميزة، خاصة أن لبنان يحتاج محيطه العربي خلال هذه الفترة أكثر من أي وقت مضى بعد فترة من الابتعاد النسبي التي تسبب بها حزب الله، وبعضٌ من حلفائه طيلة السنوات الماضية”.
erem news