ما مصير الزيارة المُرتقبة لهوكشتاين؟

نقلت «الأنباء» الكويتيّة عن مصادر مطّلعة، قولها: «انطلق قطار الحل باتجاه وقف إطلاق النار. وسيتوجه الموفد الأميركي آموس هوكستين إلى المنطقة قبل نهاية الأسبوع، غير ان الهامش الذي سيعطى له يتحدد في اجتماع البيت الأبيض بين الرئيس المنتخب دونالد ترامب والرئيس جو بايدن».

وتابعت المصادر: «اذا كان هذا الاجتماع هو تقليدا بفعل تداول السلطة، غير انه يحظى هذه المرة باستثناء خاص نتيجة الأزمات المستفحلة التي سيرثها الرئيس الجديد، من أوكرانيا إلى غزة التي استعصت على الحل على الرغم من انها طرقت أبواب الاتفاق عشرات المرات على مدى العام الماضي، وكانت حكومة بنيامين نتنياهو تعطلها دائما بإضافة شروط جديدة لتكون بمنزلة اتفاق اذعان، وصولا إلى لبنان حيث يحاول نتنياهو فرض شروط تمس السيادة اللبنانية ولن تكون مقبولة بأي شكل من الأشكال».

وأضافت المصادر: «في ضوء هذا الاجتماع الرئاسي، سيتحدد الهامش الذي سيعطى لهوكستين لينجز اتفاقا أصبحت الظروف مهيئة له من خلال قبول كل الأطراف بتنفيذ القرار 1701، فيما يبقى الجدل حول اللجنة التي ستتولى مراقبة الالتزام بالاتفاق وعدم خرقه من قبل إسرائيل، مقابل ضمان عدم تسلح حزب الله مجددا وانتشاره قرب الحدود، وتحديدا جنوب الليطاني. وكذلك بتطبيق القرار 1701، وتعطيل أو إبطال دور السلاح، ليصبح الجيش اللبناني متفرغا لتولي الأمن في الجنوب وضبط الحدود اللبنانية في مختلف المناطق».

مقالات ذات صلة