بعد نحو أربعين يوماً: نواب “الحزب” يعودون الى ساحة النجمة

بعد نحو أربعين يوماً من إنعدام الحركة النيابية لنواب “حزب الله”، وتحديداً بعد إغتيال الأمين العام السيد حسن نصر الله عادت حركتهم المكوكية، وكثُرت اللقاءات التي جمعتهم داخل أروقة المجلس، مع غالبية الكتل النيابية من “الاعتدال الوطني” الى “اللقاء الديموقراطي” وبعض التغييريين، فضلاً عن تكتل “اللقاء التشاوري المستقل”، فما الهدف من كل هذه اللقاءات؟ وما غاية نواب كتلة “الوفاء للمقاومة” وبمَ يجري التباحث؟

وفق معطيات “لبنان الكبير” فان “نواب الحزب يريدون رؤية كل الكتل النيابية ومحادثتها، ليبرهنوا أنهم موجودون في المجلس أي Present، ويناقشون اليوم نقاطاً عدّة في لقاءاتهم مع هذه الكتل، منها تشديد الحزب على تأييده وقف إطلاق النار، ومناقشة واقع وأوضاع النازحين والمهجرين من منازلهم الى مختلف المناطق اللبنانية، والبحث في المعارك الحاصلة في الجنوب، وتأكيد عودتهم الى الساحة اللبنانية بعد فترة من الغياب، ورواية ما يحصل معهم.

وبحسب المعطيات يتحدث نواب الحزب عن دور جبهة الجنوب وصمودها في وجه كل الاعتداءات الاسرائيلية التي واجهتها من العام الماضي، ناهيك عن تأكيدهم أن الاسرائيلي يفشل في عملياته العسكرية البرية، ولم يتمكن من الدخول الى الجنوب بعد، وبالتالي هناك نوع من انعدام التقدم براً.

وأكد أحد نواب تكتل “اللقاء التشاوري المستقل”، في حديث عبر “لبنان الكبير” أن “كل هذه الاجتماعات تصب في خانة عودة نواب الحزب الى الساحة والى السمع بعد كل ما تعرضوا له الشهر الماضي، والتحدث عن كل ما حصل معهم ، وكنوع من إثبات بأنهم لا يزالون في الساحة، واللقاءات ليست في خانة أي محصلة ستصدر عند انتهاء اللقاءات، بالاضافة الى أنه جرى التشديد من نواب الحزب على تأييدهم وقف إطلاق النار”.

وحول ضرورة انهاء الشغور الرئاسي، لفت أحد النواب الى أن “ملف انتخاب رئيس الجمهورية مرتبط بالوصول الى وقف اطلاق النار”، مشيراً الى أن “الحديث لم يجرِ اطلاقاً عن قائد الجيش جوزيف عون، ونواب حزب الله لم يذكروا أنهم لا يريدون حضور الجلسات الانتخابية أو التشريعية في حال دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري”.

لبنان الكبير

مقالات ذات صلة