ملامح جديدة في الحرب الأسرائيلية على لبنان: هوكشتاين يروّج لعودته!
الحرب الاسرائيلية على لبنان تدخل اليوم يومها الواحد والأربعين، مع ارتفاع عدد الشهداء الى 3002 والمصابين الى13492، من دون ان تلوح في الافق بوادر وقف للنار، ذكّر النائب السابق وليد جنبلاط، الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين به، وطالبه بالاجابة حول هذه المسألة مع كل من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، معتبراً ان من واجب الادارة الاميركية ان تفرض على اسرائيل وقف النار.
وحول امكانية التسوية مع لبنان، من الوجهة الاسرائيلية، ذكرت صحيفة «يديعوت احرنوت» ان هناك امكانية للتوصل الى اتفاق مع لبنان خلال اسبوع ونصف الاسبوع الى اسبوعين، مشيرة الي انه من اجل الوصول الى ذلك، فإن هناك حاجة لاتخاذ القرارات في القدس، مشيراً الى ان الضغط على اسرائيل سيزداد بعد الانتخابات الاميركية لانهاء الحرب.
بالمقابل قالت مصادر سياسية لـ«اللواء» أن ما بعد الخامس من تشرين الثاني تتظهر ملامح جديدة في ما خص الحرب الأسرائيليةضد لبنان على أن تستكمل مسيرة الأتصالات الهادفة لوقف إطلاق النار، مؤكدة أن الإقرار بأطالة امد الحرب بدأ يتكرر وكذلك الحديث عن انعدام الأفق، ما يؤشر إلى أن سيناريو التعايش مع الواقع الراهن هو السائد.
ورأت المصادر أن لبنان دخل فعليا في فلك انعكاسات الانتخابات الأميركية، اما الملفات الأخرى ولاسيما التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون والذي ينتظر تحديد الجلسة النيابية له.
ومن هذه الوجهة، ينشط اللبنانيون المقيمون في الولايات المتحدة، على جانبي التنافس بين دونالد ترامب (المرشح الجمهوري) وكامالا هاريس (المرشحة عن الحزب الديمقراطي) لكسب الصوت اللبناني والعربي والمسلم، بوضعه صوتاً مرجحاً في معركة رئاسية حامية الوطيس.
وعلى هذا الاساس، لم يسقط الرهان على انتهاء الانتخابات، لمعرفة مسار التفاوض، او وضع التعهدات موضع التنفيذ، لجهة لجم الجموح الاسرائيلي الى مواصلة الحرب الاسرائيلية ضد لبنان وشعبه واستقراره، وسط تجدُّد المعلومات عن عودة هوكشتاين الى الشرق الاوسط مجدداً.
اللواء