تدابير أمنية مشدّدة: ما الذي يقلق قائد الجيش؟
لليوم الثالث على التوالي، شهدت منطقتا اليرزة والفياضية وطريق الشام المؤدية إليهما زحمة سير خانقة نتيجة تدابير أمنية مشدّدة، اتخذها الجيش اللبناني الذي نصب حواجز دقّقت في الهويات، في كل الطرق المؤدية إلى وزارة الدفاع ومقر قائد الجيش، وأدّت إلى حبس الآلاف في سياراتهم منذ الظهر حتى السابعة مساء.
ولم تُعرف أسباب هذه التدابير الفجائية في منطقة عسكرية تضم عدداً من المدارس ومستشفى. وزاد الطين بلّة أن الزحمة تزامنت مع القصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى في الطيونة، ما أثار الهلع بين العالقين في الزحمة. وقد حاول عناصر عسكريون بعد تفاقم الوضع تنظيم المرور عبثاً. ولم تُفلح المراجعات لتبيان أسباب التدابير العسكرية بعدما عزا المعنيون الأمر إلى «السلطات العسكرية العليا».