بالفيديو: إسرائيل تنشر مشاهد للسنوار في الأنفاق من الليلة التي سبقت “طوفان الأقصى”
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، مقاطع فيديو جديدة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، من الليلة التي سبقت 7 تشرين، والتي ظهر فيها وهو يحمل معدات.
وقال: “الليلة، نكشف عن مواد من الجيش الإسرائيلي والشاباك في مطاردة يحيى السنوار. وكجزء من المطاردة، تابعنا أفعاله في الساعات التي سبقت الهجوم من أجل فهم طريق هروبه. وحتى في المساء الذي سبق الهجوم، حيث كان مشغولاً ببقائه الشخصي وبقاء أفراد عائلته في النفق. ولساعات، كان السنوار وابنه يصعدان وينزلان ويجهزان الطعام، البلازما، وغيرها”.
أضاف: “بنى السنوار قلعة تحت الأرض في مسقط رأسه في خان يونس، حيث اختبأ وأمر بشن هجوم. وفي شباط، دخلت قوات الجيش الإسرائيلي خان يونس وهناك حددنا الطريق الذي بقي فيه السنوار تحت الأرض. هناك وجدنا مجمعًا للإقامة الطويلة ومراحيض وأسرة وزيًا رسميًا وخزائن. وكانت قواتنا قريبة جدًا منه عدة مرات ووصلت إليه بعد وقت قصير من تمكنه من الفرار”.
كما تابع: “كان المجمع يحتوي على كل ما يحتاجه: التلفاز والطعام والأرائك ووسائل الاتصال والتحكم. كيف عرفنا أنه كان هناك؟ لقد وجدنا عينة الحمض النووي الخاصة به على المناديل التي استخدمها. المكان الذي مكث فيه يقع على بعد بضع مئات من الأمتار من النفق الذي قُتل فيه أسرى. وبحسب معلوماتنا الاستخبارية، كان السنوار يختبئ معظم الوقت تحت الأرض في المنطقة الواقعة بين خان يونس ورفح ولم يخرج إلا للتنزه”.
وأردف “واصل الجيش الإسرائيلي إلى جانب مقاتلي الشاباك العمل تحت الأرض وفوقها للقبض على السنوار حتى ارتكب خطأ. وحاول المقاتلون الاتصال وردوا بإطلاق النار وأصابوا العناصر الذين بدأوا بالفرار وانقسموا إلى مبنيين مجاورين. وهرب السنوار وحده إلى أحد المباني. أطلقت القوات النار على المبنى. في الواقع، هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها السنوار، الذي كان مختبئًا تحت الأرض لمدة عام، بقوات الجيش الإسرائيلي في غزة، وهذه أيضًا هي اللحظة التي قُتل فيها”.