ترامب بعد محاولة اغتيال ثانية “أنا آمن وبصحة جيدة”: تفاصيل الهجوم!
أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي “أف بي آي” الأحد، أن إطلاق النار بالقرب من ملعب الغولف الخاص بدونالد ترامب “يبدو أنه محاولة اغتيال” للمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة.
بدورها، أعلنت حملة ترامب عن وقوع “إطلاق نار على مقربة منه”، مؤكدة أن الرئيس السابق في أمان. وقال المتحدث باسم حملته الانتخابية ستيفن تشيونغ في بيان: “الرئيس ترامب آمن بعد إطلاق نار على مقربة منه”.
تفاصيل الهجوم
وقالت شرطة بالم بيتش: “ترامب كان على بعد 300 إلى 500 ياردة من مكان تواجده عندما اشتبك أحد عملاء الخدمة السرية مع رجل يحمل بندقية وسط الشجيرات داخل نادي ترامب”.
وأضاف قائد الشرطة: “المشتبه به في إطلاق النار على ترامب ترك خلفه بندقية من طراز AK-47 وحقيبتي ظهر تحتويان على ألواح واقية من الرصاص”.
من جانبه، قال جهاز الخدمة السرية في بيان: “وحداتنا كانت قريبة من المكان وتعاملت فوراً مع الحادث، ألقينا القبض على المشتبه به من داخل مركبته وتعرف عليه أحد الشهود”. وأكد الجهاز أن “الرئيس السابق دونالد ترامب في أمان وكانت هناك محاولة لاغتياله”، مشيراً إلى أن “المرشح الجمهوري عاد إلى منتجعه في مار ايه لاغو بعد حادث إطلاق النار في ملعب الغولف”.
كان ترامب يلعب الغولف في ملعبه في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، على مقربة من مقر إقامته في مارالاغو، خلال يوم ينقطع فيه عن الحملة الرئاسية، وفق تقارير إعلامية متعددة، وكان برفقة فريق الحماية الخاص به عندما تم إطلاق الأعيرة النارية. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين في الشرطة المحلية تأكيدهم توقيف شخص للتحقيق معه.
وفي أول تصريح عقب الحادث بعث ترامب برسالة إلكترونية لحملته الانتخابية وقال فيها: “كانت هناك طلقات نارية في محيطي، ولكن قبل أن تبدأ الشائعات في الخروج عن نطاق السيطرة، أردتك أن تسمع هذا أولاً: أنا آمن وبصحة جيدة”.
ارتياح في البيت الأبيض
من جهته، سارع البيت الأبيض بإصدار بيان قال فيه إن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، منافسة ترامب الديموقراطية في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، تم إطلاعهما على الحادث، وأوردت الرئاسة في البيان أنهما “شعرا بالارتياح لمعرفة أنه آمن”.
ودانت هاريس العنف السياسي بعد إطلاق النار على مقربة من ترامب، مضيفة: “لا مكان للعنف في أميركا”.
تأتي الحادثة وسط مخاوف متزايدة بشأن سلامة المرشح، بعد شهرين فقط من إصابته في الأذن عندما أطلق مسلح النار خلال تجمع انتخابي له في بنسلفانيا.
وواجهت الخدمة السرية الأميركية، المكلفة حماية الرؤساء والرؤساء السابقين وغيرهم من كبار الشخصيات، انتقادات بعد حادثة بنسلفانيا.
وفي وقت لاحق، استقالت مديرة الوكالة الأمنية كيمبرلي شيتل، وتم وضع ما لا يقل عن خمسة من موظفيها في إجازة إدارية.