لقاء الخماسية اليوم: هل هي مرحلة جديدة في مقاربة الملف الرئاسي؟
تتجه الأنظار إلى اجتماع سفراء اللجنة الخماسية (الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا ومصر والمملكة العربية السعودية وقطر) اليوم السبت في مقر إقامة السفير الفرنسي في قصر الصنوبر بالعاصمة بيروت. ويترافق الاجتماع مع كلام عن تكثيف الخماسية تحركاتها ورفع وتيرتها، والانتقال إلى مرحلة جديدة في مقاربة الملف الرئاسي، لا تقل فيها الأمور عن طرح أسماء لمرشحين جديين ممكن ان تتقاطع عليهم الأطراف اللبنانية.
في حين قال مصدر مطلع لـ «الأنباء»: توحي الحركة الديبلوماسية الدولية النشطة في لبنان بمؤشرات عديدة باتجاه إحداث خرق إيجابي من اللجنة الخماسية، من خلال الاتصالات التي اجراها السفراء قبل اجتماعهم، إلى التحرك المرتقب للموفد الفرنسي جان إيف لودريان، والموفد الأميركي أموس هوكشتاين، فضلا عن زيارة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى بيروت، وان وضعت زيارته في خانة الوداعية لانتهاء مهمته.
وأضاف المصدر «تبدو الساحة اللبنانية أمام فرصة لإحداث تغيير ما في مسار الأمور».
وشدد على ضرورة تعاطي الأطراف اللبنانية معها بجدية كاملة، والا فإننا سندخل في مرحلة انتظار طويلة، ولا احد يعرف إلى أين تذهب الأوضاع بعدها وتصبح الرئاسة في مهب الريح، خصوصا أن البلاد أمام تحديات واستحقاقات على عدة مستويات.