حرب “يأجوج ومأجوج” بالضفة: “غزة2″؟

قال ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الأحد، إن أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تصاعد المقاومة في الضفة الغربية، تتمثل بخطط واستفزازات وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

ونقلت الصحيفة عن الضباط اتهامهم للوزيرين أنهما “يحاولان إشعال حرب يأجوج ومأجوج”، مشيرين إلى محاولاتهما تغيير الوضع الراهن في القدس، بما يعزز الصعوبات أمام جيش الاحتلال، ويدفع بعض كبار الضباط للتفكير بالاستقالة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر بجيش الاحتلال، قولهم إن معظم الشباب الفلسطينيين في الضفة الغربية، أصبحوا الآن عاطلين عن العمل لأنهم لا يستطيعون العمل في إسرائيل، زاعمين أن هذا أحد الأمور التي تؤدي إلى زيادة انخراطهم في المقاومة، وبما يدفع للتخوف من الهجمات الجماعية من قبل الفلسطينيين على المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بهم.

من جانبه، قال المحلل العسكري للصحيفة رون بن يشاي إن جيش الاحتلال يحاول منع السكان في الضفة الغربية، من الانضمام إلى المواجهة، الأمر الذي من شأنه أن يحول الموجة الحالية إلى انتفاضة كاملة، وذلك عبر السماح للسكان بأكبر قدر ممكن من حرية الحركة وكسب الرزق.

 

ونقل عن ضابط كبير قوله إن “هذا الوضع لا يمكن أن يستمر. نحن على وشك انفجار كبير. المشكلة هي أنه إذا اندلعت انتفاضة كبرى في يهودا والسامرة، سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى استثمار الكثير من القوات التي لا يملكها هناك”.

 

مقالات ذات صلة