الخماسية تجتمع السبت المقبل لتحريك الاستحقاق الرئاسي

تعقد اللجنة الخماسية على مستوى السفراء الممثلة للمملكة العربية السعودية ومصر وقطر وفرنسا والولايات المتحدة الاميركية، اجتماعها الاول بعد اجازة الصيف السبت المقبل في 14 ايلول الجاري.

بدأت تظهر بعض توجهات اللجنة الخماسية العربية– الدولية بالنسبة للإستحقاق الرئاسي بعد اجتماع الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بالوزير نزار العلولا والسفير في بيروت وليد بخاري، حيث افادت مصادر دبلوماسية متابعة لحراك الخماسية لـ«اللواء»، ان الاجتماع كان ايجابياً جداً اولاً لجهة اعادة الاستحقاق الرئاسي الى اولويات الدول الخمس اعتبارا من منتصف ايلول حيث يعقد سفراء الخماسية في بيروت اجتماعاً يعيد إطلاق حركتهم تجاه القوى السياسية اللبنانية بهدف التوافق على انتخاب رئيس ومواكبة الحراك الداخلي الذي بدأ منذ فترة، وكان آخره ما اعلنه النائب الدكتور غسان سكاف وتمثل الاعتدال الوطني من عودة حراكهما الرئاسي.

اضافت المصادر: وثانيا لجهة اعادة طرح فكرة الخيار الثالث عبر التوافق على اسم مقبول من خلال الحوار او التشاور، وهو ما سيسعى الى اعادة طرحه لو دريان في حال عودته المرجحة بعد منتصف ايلول.

واوضحت ان مسعى الخماسية ولودريان يركز على فكرة خلق اطار يتفق عليه اللبنانيون كحل وسطي. وأن ما طرحه رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع في خطاب يوم «شهداء المقاومة اللبنانية» لم يكن سلبياً بالمطلق بل هو ايد فكرة الحوار وعلى امور مصيرية كبرى كالبحث في تعديل الدستور، لكن المشكلة تكمن في الخلاف على تفاصيل آلية عقد الحوار او التشاور، وهو امر يجب ان يحله اللبنانيون وبمواكبة واتصالات جانبية من اللجنة الخماسية ولودريان شخصيا.

وأكدت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن معطيات الملف الرئاسي لا تزال كما هي بانتظار حراك اللجنة الخماسية ومساعي قوى محلية، لكن لا يمكن الحديث عن إيجابية في الملف أو القرب من الوصول إلى الحسم، ولذلك فإن الحراك يندرج في إطار المحاولة الجديدة لكسر المراوحة والبدء في التحضير لنقاش في هذا الملف .

وينعقد الاجتماع، ضمن آلية وضعها اجتماع الرياض بين لودريان والعلولا بحضور سفير المملكة في لبنان وليد بخاري، الذي سيعود الى بيروت في الايام المقبلة، في اطار الدور الموكول اليه في تحضير الاجواء، والتواصل مع الكتل النيابية.

وتحدثت بعض مصادر المعلومات ان الحلول بالنسبة للملف الرئاسي موجودة، وثمة تبدل في مواقف الاطراف، لجهة المرونة التي تسمح بالتوصل الى تفاهمات، تُخرج الملف من دائرة المراوحة او الجمود.

وذكرت المعلومات ان لودريان الذي ما يزال في الرياض لديه نية لزيارة بيروت بعد اجتماع الخماسية السبت.

اللواء

مقالات ذات صلة