عادات صغيرة تعزز شعورك بالسعادة والرفاهية النفسية

يبحث الكثيرون عن طرق بسيطة وفعالة لتعزيز والرفاهية النفسية، ويمكن لبعض العادات اليومية الصغيرة أن تسهم بشكل كبير في تدريب العقل على الشعور بالسعادة.

وفقًا لما نشرته صحيفة “تايمز أوف إنديا”، يمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة الامتنان وأفعال اللطف الصغيرة، وأن يبني كل شخص عملية تساعده في تعزيز راحته النفسية وتحقيق السعادة على المدى الطويل.

هذه بعض العادات اليومية التي يمكن أن تساعد في تدريب العقل على السعادة على المدى الطويل:

1– ممارسة الامتنان

ينبغي التركيز على الأمور الإيجابية في الحياة بدلًا من التركيز على ما لا نملكه أو الأمور التي تسير بشكل خاطئ، وإن تبني موقف الامتنان يعيد برمجة العقل للتركيز على الجوانب الإيجابية في الحياة، ما يعزز الشعور بالسعادة بشكل عام.

2– ممارسة اليقظة

تساعد اليقظة في الحياة اليومية على البقاء في اللحظة الحالية وعيش الحياة على أكمل وجه، كما تقلل الشعور بالتوتر وتزيد الوعي بالأشياء الجيدة في الحياة، ما يساهم في امتلاك عقلية أكثر سعادة.

3– إنشاء علاقات إيجابية

يمكن للشخص أن يحيط نفسه بأشخاص يتمتعون بنظرة إيجابية للحياة ويدعمونه، وتجلب هذه الطريقة شعورًا بالانتماء وتهيئ الأجواء للشعور بالحب والسعادة.

4– تحديد الأهداف

ينبغي تقسيم المهام اليومية إلى أهداف صغيرة قابلة للتحقيق والعمل عليها طوال اليوم، وإن إكمال الأهداف القابلة للتحقق يعزز الشعور بالإنجاز والثقة بالنفس.

5- ممارسة الأفعال اللطيفة

مساعدة الآخرين تفرز الشعور بالسعادة، مثل الأوكسيتوسين، ما يجعل الشخص يشعر بالسعادة والرضا. سواء كان الأمر يتعلق بالتبرع بالمال، مساعدة شخص ما، أو مجرد الابتسام لإسعاد الآخرين، فإن التعامل بلطف يمكن أن يُحسن الحالة المزاجية.

6– الانفتاح على التحديات

الانفتاح على مواجهة التحديات الجديدة، سواء في العمل أو الحياة الشخصية، يساعد على تحقيق شعور بالسعادة، وسواء نجح الشخص أو تعلم من أخطائه، فإن ذلك سيسهم في نموه الشخصي وتعزيز احترامه لذاته.

7– الحد من المداخلات السلبية

التقليل من التعرض للسلبية، سواء من وسائل التواصل الاجتماعي أو من الأشخاص السامين، هو أحد العادات الرئيسية للوصول إلى السعادة، وسيساعد الابتعاد عن الطاقة السلبية في التركيز على الأشياء الإيجابية في الحياة، ما يحسن الأفكار والحالة المزاجية.

8– ممارسة الرياضة بانتظام

ممارسة الرياضة تفرز بشكل طبيعي الإندورفين، الذي يحسن الحالة المزاجية. ولذا، فإن الانتظام في ممارسة الرياضة يسهم في الحصول على نظرة أكثر إيجابية للحياة.

erem news

مقالات ذات صلة