الثنائيّ: ما الذي تغيّر لانتخاب رئيس؟

تبدو الأجواء المحيطة بالثنائي أقلّ تفاؤلاً من الخماسية. قالت مصادر مقرّبة من الثنائي لـ”أساس” إنّها سترحّب بكلّ المبادرات وستتعامل معها بإيجابية. ولكنّها تضيف أنّها لا ترى شيئاً قد تغيّر في المعادلات أو في الحرب على غزة لتمرير الرئاسة. وإن قال بري إنّ الرئاسة منفصلة عن حرب غزة فكلّ القوى الداخلية والخارجية باتت مدركة لمدى ارتباط الميدان بالرئاسة. ولذا ربط غزة بالجنوب يعني ربطهما معاً بالرئاسة. في مفهوم الثنائي لا يزال مرشّحهما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ولا تراجع عنه ما لم يحدث تغيّر في التوازنات الحالية وتنتهِ الحرب. أمّا الكلام عن استغلال اللحظة قبل الانتخابات الأميركية، فيستعيد الثنائي مناخات المرحلة التي كانت قبيل انتخاب ميشال عون رئيساً. ويقول إنّ هذه اللحظة يمكن أن تتكرّر عبر انتخاب سليمان فرنجية رئيساً. وأمّا الذهاب إلى الخيار الثالث فهو أمر يمكن وضعه على الطاولة في حال وصول ترامب إلى الرئاسة.

أيّ أمل للخرق؟

في المقابل، تتحدّث مصادر سياسية عن مرونة بدت في ورقة الحكومة الأخيرة المنسّقة بكاملها مع الحزب قائلة إنّ أيّ هدنة في غزة يمكن أن تؤدّي إلى انتخاب رئيس في لبنان. والثمن المعروض على الطاولة للحزب كبير لكن محصور في الجنوب، من خلال إعادة إعمار جنوب لبنان وتحرير الأراضي المحتلّة وتثبيت الحدود وإعطاء الحزب انتصار التحرير والتثبيت واستعادة التنقيب وإعادة الإعمار.

اساس

مقالات ذات صلة