الدمار في غزة “مفجع”: هاريس تتعهد “إنجاز” اتفاق وقف إطلاق النار!
تعهدت كامالا هاريس الخميس، التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وقالت إنها إذا أصبحت رئيسة للولايات المتحدة، فستقف إلى جانب أوكرانيا ولن “تتودد” أبداً إلى الديكتاتوريين، “خلافاً” لخصمها الجمهوري دونالد ترامب.
حان الوقت
وفي معرض حديثها عن الحرب في غزة، شددت نائبة الرئيس الأميركي أمام مؤيديها في مؤتمر الحزب الديموقراطي على أن “الوقت حان الآن لإنجاز اتفاق حول الرهائن واتفاق لوقف إطلاق النار”. وقالت هاريس إنها تعمل مع الرئيس جو بايدن “على إنهاء هذه الحرب حتى تكون إسرائيل بأمان، ويتم إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة، ويتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير”.
وأصبح دعم الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل في النزاع ضد حماس في قطاع غزة من أكثر القضايا المثيرة للانقسام في الحزب الديموقراطي.
وقالت هاريس إن حماس تسببت بأعمال عنف “لا توصف” في هجومها المباغت على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وهو ما استدعى الرد الإسرائيلي، مشددة في الوقت نفسه على أن الدمار في غزة “مفجع”. وتابعت: “سأدافع دائماً عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسأحرص دائماً على أن يكون لدى إسرائيل القدرة على الدفاع عن نفسها”.
طغاة وديكتاتوريون
وهاجمت هاريس ترامب على خلفية انتقاداته المتكررة لحلف شمال الأطلسي وأوكرانيا، وقالت إنها إذا انتُخبت رئيسة فستقف “بقوة مع أوكرانيا وحلفائنا في حلف شمال الأطلسي”. كذلك، انتقدت امتداح ترامب العلني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قائلة: “لن أتودد للطغاة والديكتاتوريين”. ورأت أن الطغاة “يعلمون أن ترامب لن يحاسب المستبدين لأنه يريد أن يكون هو نفسه مستبداً”.
قبول الترشيح
وقبلت هاريس ترشيح الحزب الديموقراطي لها في مؤتمر الحزب في شيكاغو الخميس، ما يجعلها المرشحة الديموقراطية الرسمية لخوض الانتخابات الرئاسية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر. وقالت هاريس في خطاب أمام حشد من الجماهير: “بالنيابة عن الشعب، بالنيابة عن كل أميركي، بغض النظر عن الحزب والعرق والجنس… أنا أقبل ترشيحكم”.
وأضافت: “سأكون الرئيسة التي توحدنا حول أسمى تطلعاتنا”. وتابعت “المستقبل يستحق دائماً أن نقاتل من أجله. وهذه هي المعركة التي نخوضها الآن. معركة من أجل مستقبل أميركا”.