محمود عباس.. إلى غزة!?
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” الأحد أن القيادة الفلسطينية شرعت بتحركاتها واتصالاتها على مستوى العالم، للتحضير لتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق له إلى قطاع غزة.
توفير الدعم
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رغبة عباس والقيادة الفلسطينية الوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية هناك. وكذلك للتأكيد على أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية والمسؤولية على هذه الأرض بهدف العمل على استعادة الوحدة الوطنية.
وبحسب الوكالة، فقد تم في هذا الصدد التواصل مع الأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والأشقاء في الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والأفريقي، وغيرها من الدول والقوى المهمة في العالم، من أجل ضمان نجاح هذه الخطوة، وتوفير الدعم والمشاركة لمن أمكن، وكذلك تم إبلاغ إسرائيل بذلك.
الضفة ثم القدس
والخميس، أعلن عباس أنه قرر التوجّه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، ودعا لتأمين وصولهم إليها، كما حث زعماء العالم والأمين العام للأمم المتحدة على زيارتها. وقال في كلمة له أمام البرلمان التركي، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “أعلن أمامكم وأمام العالم أجمع، وفي ظل عدم وجود حلول أخرى، أنني قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وسوف أعمل بكل طاقتي لكي نكون جميعاً مع شعبنا لوقف هذا العدوان مهما كلف الأمر”.
وذكر عباس أنه سيتوجه بعد قطاع غزة إلى مدينة القدس، مؤكداً أن “هدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو اجتثاث الوجود الفلسطيني من أرض وطننا، والتهجير القسري للفلسطينيين من جديد، وهو ما لن يكون أبداً مهما فعلوا ومهما حاولوا”.