بيان لقوى الامن حول حادثة كفرشيما.. ماذا فيه؟
أعلنت المديريّـة العامّـة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، أنه “بتاريخ 12/08/2024، وبناء لشكوى من مواطنين، داهمت دورية من مخابرات الجيش منزلًا في بلدة كفرشيما- حارة الدير لتوقيف المدعوين (خ. ف.)، و(ال. ف.). فلم يعثر عليهما، وتم ضبط /6/ بنادق صيد، وصندوق من الخرطوش. وأثناء محاولة البحث عنهم، تم العثور على /5/ جثث متحلّلة داخل غرفة خلف المنزل في الحديقة”.
وأضافت في بلاغ: “في اليوم التالي، أوقفت فصيلة الحدث في وحدة الدرك الإقليمي في المنزل المدعو: خ. ف. (مواليد عام 1972، لبناني)، ثمّ أحيل الملفّ إلى شعبة المعلومات للتوسّع بالتحقيق. وقد اعترف المدعو (خ. ف.) أن الغرفة المذكورة هي مدفن للعائلة، وجميع سكان المحلّة يعلمون بوجودها. وأنه بداخلها يوجد جثة والده (ح. ف.) الذي توفي في العام 2005، وأشقائه الأربعة: (ج. ف.) الذي توفي في العام 1986، و(خ. ف.) في العام 2000، و(ب. ف.) في العام 2023، و(ال. ف.) في 27/07/2024.
وأكد أنه هو من قام بدفن شقيقه (ال) وأنه لم يخبر أحدًا عن الأمر، ولم يُحضر رجل دين للصلاة عليه كونها كانت وصية شقيقه المتوفّي.
وتعهّد أيضًا بأن يقوم بنقل الجثث من داخل الغرفة إلى مدفن مرخّص.
وأفاد الطبيب الشرعي في تقريره أنّ (ال) قد توفّي في التاريخ المذكور أعلاه، بطريقة طبيعيّة.
تمّ أخذ عيّنات من المدعو (خ) ووالدته التي لا تزال على قيد الحياة، ومن الجثث التي عُثر عليها للتأكّد من هويّة أصحابها”.
وتابعت: “لذلك، تطلب هذه المديريّة العامّة من جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي توخّي الدقّة، وعدم نشر أية معلومات قبل التأكّد من صحّتها”.
وختمت: “التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المُختصّ”.