الاعتداء على طاقمَي “أم.تي.في” و”الجزيرة” في الضاحية… ونوال بري تصرخ!
تعرض طاقما قناتَي “الجزيرة”، و”أم تي في” اللبنانية، لاعتداء من قبل مؤيدين لـ”حزب الله” كانوا في موقع الغارة الاسرائيلية في حارة حريك، ومنعوهما من التغطية.
شبان يحاولون منع مدير مكتب قناة "الجزيرة" في بيروت مازن إبراهيم من تغطية مكان القصف الإسرائيلي في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية
— Jad Shahrour | جاد (@Jadshahrour) July 30, 2024
وظهر مناصر لـ”حزب الله” في شاشة “الجزيرة” أثناء التغطية المباشرة، اقترب من الكاميرا أثناء النقل المباشر لرسالة كان يقدمها مدير مكتب المحطة في بيروت مازن ابراهيم. وسُمع صوت الشاب يطلب من المصور انزال الكاميرا، قبل أن تنطفئ وينقطع البث.
وتكررت الحادثة مع مراسلة “أم تي في”. فسُمع على الهواء مباشرة صراخ مراسلة المحطة نوال بري، وهي تحاول أن تروي كيف تم ضرب المصور وتحطيم الكاميرا، قبل ان ينقطع الاتصال معها.
شبان يعتدون على طاقم قناة MTV الذي ضم المراسلة نوال بري والمصوّر داني طانيوس خلال تغطيتهما القصف الإسرائيلي على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية.
— Samir Kassir Eyes (@SK_Eyes) July 30, 2024
وغالباً ما يهاجم سكان الضاحية مراسلي وسائل الاعلام الذين يتواجدون في منطقة وقوع أي حدث، فيعتدون عليهم أو يوقفون البث. وفي ظل هذه الوقائع، يحاول مراسلو وسائل الاعلام، في لحظة الحدث عدم الاقتراب مباشرة من نقطة حدوثه، والتغطية من مسافة قريبة، منعاً لمضايقة السكان.
#نوال_بري تبكي وتصرخ من الألم على الهواء: تعرّض طاقم قناة الـ "#mtv" للإعتداء أثناء التغطية المباشرة من الضاحية!
#نوال_بري pic.twitter.com/9nDl1h84Vv
— ZaCk 🐴 (@zackbendjima) July 30, 2024
ويتذرع جمهور الحزب، في هذه التصرفات، بالأسباب الأمنية. ويقول هؤلاء إنه في لحظة أي حدث أمني لا تكون معالمه واضحة، يحاول الجميع إبعاد الكاميرات كي لا تظهر صور حساسة من الناحية الأمنية في النقل المباشر، في إشارة الى أشخاص يتجنبون التصوير والكاميرات. ويقولون أنه بعد اتضاح معالم الحدث، لا أحد يعترض طريق أي صحافي يتواجد في المنطقة.
المدن