مخطط واضح المعالم: هل تتم تصفية “أوجيرو”؟
تحركت نقابة موظفي “أوجيرو”، وكان الهدف مواجهة المخطط الذي بات واضح المعالم والهادف الى تصفية الهيئة، ووضع اليد على المرفق العام للاتصالات، والذي يوصف بأنه الشريان الحيوي الوحيد للبنان. اذ أوضحت النقابة أن الهم هو الحفاظ على المؤسسة والعاملين فيها، والمطالبة بتحرير الأموال من أجل العمل وتأمين الخدمة للمواطن، وأنهم قد يضطرون الى اتّخاذ قرار الاضراب.
ولمعرفة تفاصيل أكثر، وفي حديث مع موقع “لبنان الكبير” تجدد مصادر نقابة “أوجيرو” التأكيد أن الهدف هو الحفاظ على المؤسسة، وأن عمال الهيئة قدموا تضحيات كبيرة جداً، وفي بعض الأحيان لم يكن الراتب يكفي للوصول الى مكان العمل.
وتشير المصادر الى أنهم موجودون ومتوافرون 7 أيام في الأسبوع، و24 ساعة في اليوم، من أجل الحفاظ على القطاع، وابقاء الاتصالات “شغّالة”، لافتة الى أن “الموظف يفني نفسه لمصلحة الوطن والمواطن، من أجل استمرارية قطاع الاتصالات، وهنا يجب رفع القبعة لهم والاشادة بهم”.
وتقول: “في الأساس يجب الحفاظ على الهيكل، أي هيكل المؤسسة، وهنا لا يعني الرواتب والأجور وحسب، بل الحفاظ على ديمومة العمل بالصيانة وتنفيذ شبكات جديدة”.
وتواصل المصادر شرحها لموقع “لبنان الكبير” بأن “كل ذلك من أجل إعادة المنافسة بين هيئة أوجيرو والشركات الخاصة، وهنا لا نعني الغاء الشركات الخاصة، بل على العكس، لذلك نطالب بإطلاق سراح الأموال المخصصة لنا، وفي هذه الحالة ستكون المنافسة عادلة”.
وتضيف: “لأوجيرو انتشار أكبر من الشركات الخاصة على الأراضي اللبنانية كافة، وعودة أوجيرو للمنافسة ستكون إيجابية فهي تسبب وفراً للدولة والمواطن لأن المواطنين يدفعون للشركات الخاصة مبالغ تفوق تعرفة أوجيرو، مع العلم أن أوجيرو أرخص وأوفر، وهي أمان أكثر للمشتركين”.
وتشدد المصادر على أن الأولوية هي الحفاظ على المؤسسة وعلى الموظفين داخلها.
وكانت هيئة “أوجيرو” استكملت قبل أسابيع معركتها في حماية شبكة الاتصالات الوطنية من أشكال التعديات كافة، ومحاربة الانترنت غير الشرعي، وذلك من خلال إزالة التعدّيات وتفكيك شبكات النقل غير المرخّص لها على كل الأراضي اللبنانية.
لبنان الكبير